هذي لكل المشكيكين في المنتوج الوطني
شركة أوراس فوتوار بإسمها الجديد الوحدة التابعة للمؤسسة الوطنية لصناعة الأحذية والجلود، والتي مقرها في نقاوس و يتذكرها الشعب الجزائري وخاصة الجيل الذهبي بأحذية نازطاز وبيلي وستونسميث وغيرهم من الأحذية المعروفة بصلابتها وسعرها البسيط التابعة للماركة العالمية اديداس، والتي يضن أغلبية الشعب أنها أقفلت أو بيعت بمبلغ رمزي كما حدث لمعظم المؤسسات الوطنية سنوات الجمر، لكن القصة ليست كذلك فهاته المؤسسة كافحت من أجل البقاء بفضل عمالها البسطاء الذين فضلوا الحفاض عليها إذ أنهم اثروا عدم تسلم رواتبهم الشهرية لمدة تزيد عن ١٤ شهرا على أن تباع المؤسسة بثمن بخس كما حصل للعديد من الشركات الوطنية،
ولكنهم قاموا بالتحول من الاحذية الرياضية الى صناعة أحذية العمل والأمن وذلك على اثر تحويل شركة اديداس كامل استثماراتها من دول افريقيا الى دول اسيا وفتح المجال للموردين بادخال السلع الصينية الغنية عن التعريف التي اغرقت الاسواق الجزائرية، وبالرغم من كل العراقيل إلى أن هاته الشركة الوطنية حافظت على بقائها بفضل مجهودات عمالها البسطاء وهي تحاول الان العودة الى مجال الاحذية الرياضية بالرغم من امكانياتها المحدودة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire